

مرحبا بك معنا
تبحث منذ فترة على أن تحدث التّغيير في حياتك، على أن تغيّر ما لم يعد يتناسب مع ذاتك، على أن تتخلص من مكبّلاتك و برمجيّاتك السلبيّة، على أن تفهم ذاتك، تتواصل معها
و تطوّرها، على أن تتطوّر و تتحوّل لتشعّ بأفضل احتمالاتك، أنت هنا في المكان المناسب. تفضّل بتصفّح الموقع و التّسجيل معنا أو قم بالاتّصال بي و بإذن الله ستحقّق بغيتك
من أكون؟
نبذة عن تكويني:
في فترة من فترات حياتي وجدتني مهتمّة بعلوم الطّاقة، شغوفة بها، فرحت أبحث عن طريقة أدرسها بها. حملتني أبحاثي بادىء ذي بدء إلى دراسة تقنيات الطبّ البديل: الرّفلكسولوجي و السّوجوك و النّايت و التّشافي بقوّة التّدليك.
و لكنّ ظمئي لم ينطفىء و بحثي لم يتوقّف فقد كنت مبهورة بتقنيات العلاج الطاقيّ التّي تحدث فارقا في حياة الإنسان و انبهاري هذا حملني إلى الإلمام بتقنية الحرّيّة النّفسيّة و العلاج بالحقل الفكري و البرمجه اللغويّة العصبيّه.
لأشهر طويلة مارست هذه التّقنيات على نفسي أوّلا ثمّ أفراد عائلتي ثمّ بعض الأصحاب و المعارف من دون أن يختفي شغفي أو يتناقص بل على العكس كنت في أعماقي أحسّ بأنّه لازال هناك ما أكتشفه من تقنيات كفيلة بأن تحدث الفارق في حياة الإنسان.
إلى أن قرأت عن تقنية الأكساس بارز، أبهرني ما قرأت لدرجة حملتني إلى تلقي تكوين فيها و أصبحت ممارسة لها.
في نفس تلك الأثناء أتيحت لي فرصة دراسة " بيولوجيا المشاعر" و بالرّغم من أنّني لم أكن على دراية بها إلا أنّني قرّرت استغلال تلك الفرصة فتلقّيت تكوينا مطوّلا فيها و هنا كانت المفاجأة حين اكتشفت بأنّها تماما ما كنت أبحث عنه: فالأدوات و الوسائل المستعملة فيها تُحدث تغييرا رهيبا في حياة الشّخص إذ تُغيّر معتقداته الخاطئة عن نفسه و تُخلصه من برمجيّاته السلبيّة و سلوكاته التّي يرغب في التخلص منها و تجعله يتجاوز صدماته النّفسيّة كما تُعيد إليه إحساسه بكل ما ينقصه من ثقة في النّفس و تقدير للذّات و قدرة على الإفصاح و معرفة لذاته بأن تُعيد له الموارد الذاتية و الآليّات التّي فقدها في مرحلة من مراحل حياته.
و بعد ممارستي لمئات الجلسات على عشرات الأشخاص بواسطة ما ذكرته سابقا من تقنيات و بعد مقارنتي لنوع النّتائج و سرعتها و للتّغييرات الحاصلة في حياة الأشخاص قرّرت بأن أتوقّف عن البحث عن تقنيات جديدة فلقد وجدت ظالتي فيما أنا الآن بصدد استعماله من أدوات و وسائل في حصص المرافقة النّفسيّة التي أقوم بها حضوريّا أو عن بعد.
